اكلات تركمانية عراقية مشهورة

اكلات تركمانية رائعة سنتعرف عليها اليوم فمن المعروف أن المطبخ التقليدي لكل الدول يتأثر بشرطين هما، التاريخ والجغرافيا وهذا الشرطان يتوافران في حال تركمانستان وهي وصفات يحتفظ بها التركمان في سوريا والعراق ، فالحياة البدوية والعيش في الصحراء كان لهما الأثر البالغ في المطبخ التركماني، وظهرت الملامح الرئيسية في طبيعة وبساطة الطعام المطبوخ، وطريقة تحضيره. ويتشابه الطعام في تركمانستان مع بقية الدول في آسيا الوسطى، وتأثر كما ذكرنا بالحياة البدوية، بالإضافة الى تأثير المطبخ التركي، والمطبخ الروسي الذي تظهر بصمته واضحة خاصة في المطاعم، من خلال أطباق شوربة الملفوف، الستيك، كرات اللحم المشوية، والستارغون.

وقد دخلت العديد من التغييرات والتطورات إلى المطبخ التركماني في السنوات الأخيرة، فمثلاً وفي وقت سابق، كانت الخضار كالبصل والشمندر نادراً ما تُضاف إلى حساء اللحم، أما حالياً فأصبحت الشوربة مع الخضار ( خاصة البطاطا والبندورة) هي الطبق اليومي في كل المناطق، ويعد البصل والفلفل الأسود من أكثر المكونات استخداماً في الوجبات، بينما تحتل اللحوم، الحليب والأطباق المكونة من الطحين، الموقع الأساسي في المطبخ التقليدي عند التركمانيين الذين يفضلون لحم الخروف ( الضأن) من بين كل الأنواع، يليه لحم الدجاج، بينما لا يتناولون أبداً لحم الحصان.

يملك التركمانيون ميلاً خاصاً تجاه الخبز، ورغيفهم الشعبي يسمى التشوريك chorek، وصنعه فنٌ في حدّ ذاته، ويتم خبزه في مكان يدعى التنور ( فرن طيني) ويعتبر المكان الأكثر قدسية في البيت.

وهو الطبق الأكثر شهرة وشعبية في تركمانستان، ووجبة يومية في كل منزل، كما يعد طعلم الاحتفالات، يتكون من قطع لحم الخروف، الجزر والأرز المقلي في مرجل كبير.

أيضا من المأكولات الشعبية، وهو عبارة عن قطع لحم ( خروف، دجاج، واحيانا سمك) مشوية فوق موقد الفحم، مع شرائح البصل، وصوص خاص من الخضار، يقدم في المطاعم، وغالباً ما يُباع في الطرقات.

وهو عبارة عن طبق من المعكرونة مع اللحم، البطاطا، البصل، والبصل الأخضر أو الشبت الطازج على الوجه، ويقدم مع مرقة اللحم.

فطائر من اللحم المطبوخ تُقدّم مع لبن الزبادي، وأحيانا مع الأجيكا ajyka وهي صوص حار.

حساء شهي، وضيف دائم على المائدة التركمانية، يتكون من مكعبات كبيرة من البطاطا توضع قي مرقة وتُغلى، ثم يضاف إليها البصل المقلي، البندورة، الجزر، الطحين، أوراق الغار، الملح، الفلفل. وقبل التقديم يتم وضع قطعة من لحم الخروف والكريمة الحامضة في الوعاء.

في أي وقت وفصل، يحتسي التركمانيون الشاي الأخضر، بينما ينتشر شرب الشاي الأسود في غرب البلاد، خاصة في فصلي الخريف والشتاء، ويتم تقديم ابريق خزفي مع فنجان لكل شخص.

و يتم فيه غلي الملح، السكر، والأرز مع الماء لــ 20 دقيقة ليشكلوا عجينة او مهروس، ثم يسكب الحليب الساخن، ويغلون لــ 30 -40 دقيقة اضافية على نار هادئة، ثم يقدموا مع الزبدة.

تتشابه الحلويات في تركمانستان مع الحلويات التقليدية في بلدان آسيا الوسطى، خاصة تركيا والقوقاز، ومن اشهرها الهالفا، الباكلافا، الشيربيت، النافات، والبيكميسان.

وهي الحلويات التقليدية لكل بلاد الشرق تقريباً، وتتكون هذه الحلوى الشرقية من السكر، المكسرات، وزيت بذور المحصول أو طحين القمح، والنوع الأشهر منها يصنع من بذور السمسم المطحونة.

وهو شراب طبيعي أو عصير فاكهة مركّز، لا يضاف إليه السكر، ويشار اليه بأنه عسل الفاكهة، ويقدمه التركمانيون كحلوى، وله عدة أنواع.

وهي عبارة عن كوكيز على شكل ماسة، مصنوعة من العجين المقلي في الزيت