كيف تصنع جبن الريكفورد الزرقاء العفنة شاهد بالفيديو
كيف تصنع جبن الريكفورد الزرقاء العفنة
جبن الريكفورد الزرقاء العفنة، يختلف الجبن الأزرق أو الريكفورد عن باقي أنواع الأجبان بشكله المتميز ونكهته الخاصة التي تضيف طعم مميز للعديد من أكلاتنا الشهية؛ كما يعتبر من أكثر أنواع الأجبان فائدة.
وترجع فائدة الجبن الأزرق إلى الفطريات التي يتم إضافتها عمداً خلال تصنيعه والتي تتكون في أغلب الوقت من فطر البنسليوم أو أحد الفطريات التي تنتمي لنفس العائلة.
كيف يتم تصنع الجبن الأزرق ؟
تعتبر مدينة “ريكفورد” الفرنسية من أشهر مدن العالم في إنتاج الجبن الأزرق و الذي يرجع تسمية هذا النوع من الجبن إليها؛إلا أن البداية الحقيقية لاكتشاف هذا النوع من الجبن كانت في أحد كهوف فرنسا عندما قام مجموعة من صانعي الجبن بتخزين قوالب الجبن في كهف ما ليكتشفوا فيما بعد إصابة الجبن بالعفن .
إلا أن هذا الأمر تسبب في إعطاء الجبن مذاق مميز حاز استحسان صانعي الأجبان في فرنسا لتبدأ معها فكرة تصنيع جبن الريكفورد.
وتصنع الجبن الأزرق من ألبان الماعز ليتم بعدها إضافة فطر البنسليوم إلى اللبن بعد تخثره ليتم بعدها تشكيله في قوالب ويترك حتى تظهر علية الخطوط الزرقاء الشهيرة.
فوائد الجبن الأزرق
خسارة الوزن :
يرجع ذلك إلى استخدام لبن الماعز الذي يتميز بانخفاض سرعاته الحرارية مقارنه بباقي أنواع الألبان الأخرى؛ إلى جانب احتوائه على كمية كبيرة من البروتين التي تقلل من الشعور بالجوع الأمر الذي يجعلها الغذاء المثالي خلال مراحل الدايت.
تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة:
تحتوي الجبن الأزرق على كميات كبيرة من الكالسيوم بالإضافة لفيتامين “أ” الذي يساعد على تقوية العظام والوقاية من الهشاشة.
بناء عضلات جسم قوية:
ويرجع ذلك إلى احتواء الجبن الأزرق على نسبة كبيرة من البروتين الحيواني التي تغني عن تناول المكملات الغذائية وخاصة للرياضيين الذين يرغبون في تقوية عضلات أجسامهم.
الوقاية من أمراض القلب:
تساعد الجبن الأزرق على التقليل من نسبة الكولسترول في الدم الأمر الذي ينعكس على التقليل من فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
الوقاية من الالتهابات والالتئام السريع للجروح:
تحتوي الجبن الأزرق على فطر البنسليوم والذي يعتبر المصدر الأساسي للبنسلين المضاد الحيوي الشهير.
التخلص من السيلوليت:
تعتبر الجبن الأزرق من المواد الغنية بالكالسيوم و نسبة قليلة من الدهون المفيدة الأمر الذي يساعد على حرق الدهون المتراكمة والمخزنة أسفل الجسم وبالتالي التخلص التدريجي من السيلوليت؛ وفقاً لما نشرة موقع limaza.