بديل ورق الزبدة للسويسرول و للكوكيز وللكيك

ان كل من ورق الشمع والزبدة هو ورق تغليف، ويمكن الفرق بينهما في التغطية، ورق الزبدة الذي،يتوفر أبيض وغير أبيض، يُغطّى بالسيليكون، بينما يغطى ورق الشمع ( ليس كما يعتقد البعض بالشمع) بل شمع الصويا أو البرافين.

تغليف هذه الأنواع تمنحهم استعمالات مختلفة، فتغليف ورق الزبدة من السيليكون يجعلها مقاومة للحرارة والالتصاق، يمكنك فرش صواني الفرن بهذا الورق ولن يلتصق الطعام بها.

هذه الطريقة لا يجب استعمالها بورق الشمع لأنه يذوب، مما يجعله غير صالح كورق مانع للالتصاق.

ان أفضل استعمال لورق الشمع هو فرشه فوق الطاولات وأسطح المطبخ عند تمديد عجين الفطائر أو تحضير الخبز لمنع تكتله، كما يستخدم أيضاً في لف الطعام لتخزينه في الثلاجة،  او حتى لفرشه في صينية لتحضير شيء كالحلوى، ويمكن وضع قطعة من ورق الشمع بين المواد التي تنوين تجميدها في الفريزر لمنع التصاقها ببعضها.

والخلاصة: يستعمل ورق الزبدة في تحضير الاطعمة الساخنة، أما ورق الشمع فيستعمل في الأطعمة الباردة. كما يستخدم ورق الزبدة مرة بعد مرة عكس ورق الشمغ الذي يستعمل لمرة واحدة.

القصدير عبارة عن ألمنيوم رقيق جداً، يستخدمه معظم الناس لفرش الأطباق لتنظيف أسهل، حيث هو طريقة عظيمة لذلك. لكنه لا يتمتع بخواص مانعة للالتصاق بعكس ورق الزبدة.

لذلك يمكن وضع قطعة من ورق القصدير تحت البطاطا المحمصة والكوكيز.

وقد ذكر بعض المختصون في مجلة  Electrochemical Science أنه يمكن أن تتسرب كمية صغيرة من الألمنيوم إلى الطعام خلال طهوه، وكذلك ورق الشمع، لذلك فالخيار الأنسب هو ورق الزبدة.

وتكمن أهم استخدامات ورق القصدير في لف الساندويش، لف اللحوم لفترة قصيرة، التجميد، تغطية الأوعية للتمكن من إمساكها وهي ساخنة.

اذاً، لورق القصدير والشمع استخدامات متشابهة، لكن أيهما أفضل؟

القاعدة الجيدة للتذكر هي أنه في حال عدم الرغبة في حدوث التصاق الطعام، يجب استخدام ورق الشمع، ويستخدم القصدير في حال الرغبة بعزل الطعام. كما يمكن إعادة استحدامه وتدويره، لذلك في حال كان الشخص من المهتمين بسلامة البيئة ولا يمكنه الاختيار بين ورق الشمع وورق القصدير، فليختر القصدير.