شد الوجه بدون جراحة في دبي
شد الوجه بدون جراحة
شد الوجه بدون جراحة يتزايد الطلب عليه في دبي وكل العالم ، ويقدم لنا دكتور ماريو تريلز، أخصائي الجراحة التجميلية رئيس قسم الجراحة التجميلية لدى فيلافورتوني دبي، شرحًا عن حقن البوتوكس وحشوات الجلد، وكيفية تجنب العمليات غير المتقنة ، وخاصة شد الوجه بدون جراحة .
فمع مرور الزمن، وفي مرحلة ما، يصبح من الصعب تجاهل علامات الكبر التي نراها في المرآة.
سواءً كانت تجاعيد صغيرة حول العينين أو الشفاه، أو بقع الشيخوخة، أو ربما بعض الجلد المترهل.
وقد كانت بدائل الخضوع للعمليات الجراحية لإعادة عقارب الساعة إلى الخلف محدودة قبل عدة سنوات، أما الآن فقد أصبح بإمكاننا تخفيف أثر الزمن على الوجه بخيارات علاجية تجميلية غير جراحية.
ميزات شد الوجه بدون جراحة
ومن أهم النقاط التي تجعل هذه العمليات جذابة هو أنها سريعة، وتمنح النتائج المطلوبة، وتناسب الأشخاص الذين يتمتعون بحياة كثيرة الانشغال، وذلك لأنها لا تحتاج إلى وقت طويل للراحة أو لا تحتاج وقتًا إطلاقًا.
ووفقًا لدكتور ماريو تريلز، رئيس قسم الجراحة التجميلية في عيادة فيلافورتوني في دبي، فإن هذا ما جعل الطلب على العمليات التجميلية غير الجراحية في تزايد كبير في الأعوام السابقة في الإمارة والمنطقة على نطاق أوسع.
ويوضح دكتور تريلز: “يرغب الكثير من المرضى الذين بدأت علامات الشيخوخة تظهر على وجوههم حديثًا بتحسين أوضاعهم، ولكنهم لا يجدون مبررًا للتكاليف أو الوقت المستهلك المتطلب للتدخلات الجراحية. ولذلكتناسبقائمةالعلاجات غير الجراحية المتزايدة بسرعة، والتي تضم حقن البوتوكس، وحشوات الجلد، والمقشرات الكيميائية احتياجات هذه الفئة من المرضى تمامًا.”
ويضيف: “لا تكمن المشكلة في أن العناية الفائقة بالبشرة غير قادرة على إحداث تغيير كبير في مظهر الجلد، فبإمكان روتين جيد من العناية بالبشرة أن يقدم نتائج مذهلة. ولكن التقدم في السن، وحركة العضلات، وخسارة الدهون، وتأثير الجاذبية وأضرار أشعة الشمس من بين عوامل أخرى تؤدي عاجلًا أم آجلًا إلى الضرر. ويمكن للبوتوكس والحشوات أن تساعد بلا شك في تحسين مظهر الخطوط العميقة وإضفاء مظهر ناعم ونضر للجلد، بشكل لا تستطيع حتى العناية الجلدية الشاملة تحقيقه.”
البوتوكس أم الحشوات، أيهما يجب أن تختار؟
من المهم معرفة الفرق بين البوتوكس والحشوات الجلدية قبل اختيار مسار العلاج. إذ يعني اختيار البوتوكس حقن المنطقة المتضررة ببروتين طبيعي مصفى، يقوم بإرخاء عضلات الوجه التي تسبب الخطوط والتجاعيد مؤقتًا. أما الحشوات الجلدية فهي مواد مشتقة طبيعيًا أو صناعية تحقن مباشرة في الجلد بهدف ملأ تلك المنطقة حتى تختفي التجاعيد والانخفاضات والطيات.
ويشير دكتور تريلز إلى وجود مناطق محددة تناسب وتستجيب بفعالية أكبر لعلاجات البوتوكس والحشوات، فيقول: “المنطقة الأكثر استهدافًا هي الجبهة، ويعد تكون التجاعيد على الجبهة أحد أول مؤشرات الشيخوخة، ويصعب إخفاؤها أيضًا. وتتبعها علاج تجاعيد العينين وخطوط العبوسفي المركز الثاني”.
ويضيف: “ومع الاعتقاد بأن البوتوكس والحشوات يجب أن تستخدم كلًا على حدة، إلا أنه من الأفضل استخدامها معًا. إذ يعمل البوتوكس والحشوات بشكل مختلف، لذا تعمل تركيبة من هاذين العلاجين بشكل أفضل من أي منهما على حدة. فيرخي البوتوكس عضلات الوجه، بينما تملأ الحشوات الجلد وتنعم الخطوط الدقيقة والتجاعيد،ليمنحا معًاتحسينًاطبيعيًا وأكثر نعومة لمظهر الوجه والمشاكلالتجميلية المتعلقة بالعمر”.
تحذير
يساعد الوبتوكس، إذا تم استخدامه بالشكل الصحيح، على الحصول على مظهرأكثر استرخاءً ونضارة. أما الاستخدام الخاطئ فقد يؤدي إلى الحصول على جبهة شمعية المظهر، وحاجبين مدهوشين دائمًا، وابتسامة مصطنعة. كما يعد تدلي الجفن، أو انخفاضه، من أهم المضاعفات المحتملة في حال الإفراط في الاستخدام.
ويقولالدكتور تريلز: “البوتوكس الجيد لا يمكن ملاحظة وجوده، ويفضل أيضًا حقن كمية أقل من الكمية التي تعتقد أنك بحاجتها، والعودة لجلسة متابعة أخرى لاحقًا في حال قررت أنك بحاجة للمزيد. يجب ألا تبالغ في استخدامه.”
وقد أُثبِت زيف بعض الخرافات عن العلاج بالبوتوكس قبل عدة أعوام: إذ نُفيَت أكاذيبمثل “عدم الاستلقاء لأربع ساعات بعد تلقي العلاج” أو “عدم ركوب طائرة لمدة يوم”. فقدبتنا نعرف الآن أن من الممكن الاستلقاء أو وضع المستحضرات التجميلية على المنطقة، بل من الممكن فعل أي شيء.
ويوصي دكتور تريلز مرضاه قائلًا: “أخبر مرضاي بأنني أفضل ألا يمارسوا تمارين رياضية يوم تلقي العلاج، ليس لخطورته أو لتأثيره السيء على البوتوكس وإنما لأنه يزيد من خطر تعرضهم للكدمات. وأنصحهم أيضًا بعدم تناول مميعات الدم إن كان ذلك ممكنًا:فيجب تجنب تناول الأسبرين والموترين وأليف والأيبوبروفن ومكملات زيت السمك وأوميغا-3 في الأسبوع السابق للعلاج إن كان ذلك ممكنًا، وذلك لأنها تميع الدم فتزيد من فرص تكون الكدمات”.
وأخيرًا، يحذر دكتور تريلز من أن العلاج بالبوتوكس بشكل غير صحيح قد يسبب تلفًا في الأعصاب، والذي قد يحتاج حتى ستة أشهر للشفاء. ويمكن أن تسبب الحشوات الجلدية التي تحتوي على السيليكون ضررًا لا يمكن علاجه، لذلك يجب اختيار طبيب ماهر متمرس لتقديم العلاج.