البشرة الصحية النظرة معلومات و مواصفات و اسرار

لنتخيل أن هناك شخصان بنفس الجينات، أحدهما يدخن ويتعرض للشمس، والآخر يتجنبهما، سيكون هناك فرق حتماً في مظهر البشرة.

وقد قام فريق من الخبراء بتحليل الصور الفوتوغرافية لوجوه 186زوجاً من التوائم الحقيقية المتشابهة في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن قاموا بتعبئة استمارات حول حياتهم وعاداتهم اليومية.

وأظهرت النتائج أن الأشقاء الذي يدخنون ويمضون وقتاً طويلاً في الخارج دون ارتداء نظارات الشمس، بدوا أكبر سناً من توأمهم الذين يتجنبون التدخين والتعرض للشمس،   مع ظهور خطوط دقيقة أكثر، وتجاعيد أكثر وأعمق، وكان جلدهم أغمق.

الذي يحمي من أشعة الشمس الضارة على أن يكون معامل الحماية SPF أكثر من 15، حتى عندما يكون الطقس غائماً، ودهنه بانتظام خلال فترة التواجد خارجاً. مع التذكير بضرورة التعرض الصحي لأشعة الشمس وأهميته لانتاج فيتامين D خلال أشهر الصيف.

إن استخدام نصف دزينة أو أكثر من المنتجات في وقت واحد يمكن أن يشكل عبئاً زائداً على البشرة مع كل تلك المكونات، لذلك ينبغي تغيير المنتجات المستعملة كل أسبوعين.

وبالتأكيد يجب تعديل روتين التجميل بشكل موسمي، فالمرطب الخالي من الزيوت المستخدم في الصيف يجب استبداله بمنتج مطرّي أكثر خلال الشتاء، حيث يبرد الطقس خارجاً وتصبح الحرارة أعلى داخلاً ما يجرّد البشرة من رطوبتها.

وفي حال استخدام منتج جديد وتعرض البشرة للتحسس، تعرق، حكة، احمرار أو حروق، يجب التوقف فوراً عن استخدامه.

إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفاكهة والخضار يمكن أن يساعد في تغذية البشرة.

كما أن النوم المنتظم يحسن الإفراز الطبيعي لهرمون النمو البشري فيعزز تقلب الخلايا وانتاج الكولاجين، بينما تزيد التمارين من توزع الدم وتدفق المواد المغذية للبشرة. كما أن بعض الأنشطة كاليوغا والتأمل يساعد في السيطرة على التوتر، والذي بدوره يقلل اطلاق هرمون الإجهاد الذي يؤدي لحالات سلبية كظهور الحبوب، الأكزيما.

إن ممارسة التأمل بانتظام يمكن أن يجعل العملية أكثر فعالية، ففي دراسة على أشخاص مصابون بالصدف، تلك الحالة التي تسبب الحكة، وتقشر الجلد، استمعوا الى أشرطة تأمل خلال تعرضهم لعلاج بالأشعة، والنتيجة أن تعافيهم كان أسرع 4 مرات ممن عولجوا بدون تأمل.