ما هو الفرق بين ملح الطعام والملح الصخري ؟
الفرق بين ملح الطعام والملح الصخري
الفرق بين ملح الطعام والملح الصخري … اكتسب الملح سمعة سيئة في الماضي، لكن يبدو اليوم أن هناك الكثير من
الجدل حول كون الملح صحياً أو لا. من المهم ملاحظة أن نوع الملح يشكل فرقاً كبيراً من حيث أنه صحي أو لا.
فمثلاً ملح الطعام الذي من صنع البشر ليس ذاته الملح الطبيعي الغني بالمعادن. الملح الحقيقي له العديد من الأدوار المهمة
في الجسم ويمكن لتجنبه أن يسبب مشاكل.
1. ملح الطاولة او ملح الطعام Table Salt = سيء
إن ملح الطعام الذي يتكون من 97% من كلوريد الصوديوم هو منتج كيميائياً، ومسحوب منه معظم المكونات الغذائية.
كما يحتوي على الألمنيوم في عدة أشكال وهذا يرتبط بأمراض الزهايمر وغيرها من المشاكل في الجسم.
وهذا النوع من الملح لا يحدث بشكل طبيعي في الحقيقة، فعندما نضع سمكة بحرية في ماء يحتوي على ملح الطعام فإنها تموت.
وهو أيضاً خالي من العديد من آثار المعادن التي يحتاجها الجسم، لذلك من الحكمة تجنبه.
اذا كنت ممن يستخدمون هذا الملح في البيت، فعليك التخلص منه مباشرة، أو استخدامه في التنظيف والتعامل مع البقع.
( المهم عدم استعماله كطعام).
2.الملح الطبيعي او الملح الصخري = جيد
بقدر ما ملح الطعام سيء فإن الملح الحقيقي صحي، ضروري وجيد.
وفي حين يرتبط التناول المنتظم لملح الطعام بالإصابة بأمراض ومشاكل صحية فإننا نلقي بالمواليد الجدد في ماء مملح.
يحتوي الجسم على تركيز عالي من العديد من المعادن والمواد الغذائية والتي تحتاج للماء، كما يجب أن يمتلك التركيز المناسب
من هذه المغذيات في العظام، الدم وبقية الأعضاء لتؤدي عملها بشكل مناسب.
وبالنسبة للشخص الذي لا يحصل على الكمية المطلوبة للاستهلاك اليومي من الماء لوحده، فيجب أن يحتوي على توازن حذر
من المعادن بما فيه الملح.
لماذا يجب تناول المزيد من الملح؟
هناك 5 أسباب تجعلنا نستهلك المزيد من الملح الصحي كل يوم؛
1. لعلاج الحساسية من الأنسولين :
تواجه العلاقة بين كمية الملح المستهلكة ومشاكل القلب والأوعية الدموية الكثير من التدقيق والتمحيص مؤخراً. وبنفس الوقت
يرى الباحثون أن هناك ارتباطاً بين استهلاك الملح بشكل خفيف وبين مقاومة الأنسولين، وكما هو معروف فإن ارتفاع معدل
سكر الدم يسبب الكثير من المشاكل.
2. الترطيب:
ان تناول ماء مالح كل صباح يعزز الطاقة، ويخفف أعراض الحساسية، ويرطب الجسم.
فالملح ( وآثار المعادن الموجودة في أنواع الملح الطبيعي) ضروري جداَ للترطيب بشكل مناسب.
3. لإطالة العمر :
يتوقع أن تناول كمية قليلة من الملح يرتبط فعلياً بقصر طول حياة الشخص. ويشرح خبراء:
أن معدل تناول الأمريكيين للملح 3700 ملغ من الصوديوم يومياً، واستمر هذا للخمسين سنة الأخيرة ورغم ذلك كان هناك مصابين
كثر بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، في حين أن اليابانيون وهم من أكثر الشعوب المعمرة في العالم، يستهلكون يومياً بمعدل
4650ملغ من الصوديوم لكنهم أقل عرضة لأمراض القلب من بقية شعوب البلدان المتقدمة.
4. للهرمونات :
ظهر أن الملح يسرع عملية تخليص الدم من الكورتيزول، وبقدر ما تكون هذه العملية أسرع بقدر ما يمكننا التخلص من الضغط العصبي
والإجهاد وكلما طال بقاء الكورتيزول كلما سنبقى متوترين. كما تبين ان التوتر يزيد الشهية للملح.
5. للهضم:
لوحظ تحسن كبير في الهضم عند البعض منذ استهلاكهم الماد المملح المرطب كـ Sole، عند كل صباح. ودعمت أخبار مؤخراً هذه النظرة.
فالملح بلعب دوراً رئيسياً في عمليات الهضم والامتصاص. فمثلاً يسمح الملح لحليمات التذوق في الفم بتمييز نكهة الطعام، كما يلعب دوراً
مهماً في الهضم بتحليل الطعام. كما يصنع الملح حمض الهيدروكلوريك وهو إفراز هضمي مهم كثيراً على جدران المعدة.