تجربتي مع حصى المرارة
تجربتي مع حصى المرارة
تجربتي مع حصى المرارة، فهي تتكون من الكوليسترول والمواد الأخرى الموجودة بالقناة المرارية,يمكن أن تكون حصى المرارة صغيرة في حجم حبة الملح أوأن تكون حصى كبيرة في حجم كرة التنس,ومن تجربتي مع حصى المرارة فإنها لا تدعو للقلق لاتسبب مشكلة إلا إذا تسببت في انسداد القنوات المرارية عندئذ يجب علاجها فورًا.
أكثر الناس عرضة لتكوين حصى المرارة هم من يعانون من السمنة ومن يحاولون خسارة الوزن بسرعة.
أعراض حصى المرارة وعلاجها
لا يشعر معظم المصابين بحصى المرارة بأعراض وعندما تظهر أعراض تكون عبارة عن ألم في المعدة أو ألم في الناحية اليمنى من البطن تحت الضلوع, ويمكن أن بتسبب الألم في صعوبة التنفس بعمق وقد يستمر الألم من 15 دقيقة إلى 24 ساعة ويمكن أن تشتد الأعراض إذا تسببت حصى المرارة في انسداد فيعاني المصاب من الغثيان والحمى واصفرار الجلد والعين.
إذا لم يشعر المصاب بآلام ومضاعفات يمكن أن تبقى حصى المرارة بلا علاج,لكن إذا كان هناك مضاعفات قد ينصح الطبيب بتجربة الأدوية لتفتيت حصى المرارة وإن لم تحقق النتيجة المرجوة يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي والأفضل هو اللجوء إلى جراحة المناظير حيث أنها تتطلب وقت أقصر للتعافي.
الوقاية من حصى المرارة
الوقاية خير من العلاج وأهم ما يوصي به الأطباء هو الحفاظ على الوزن المثالي وخسارة الوزن ببطء وتناول وجبات متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الخالي من الكوليسترول.
تجربتي مع حصى المرارة
أجرى موقع «طريقة»استطلاعاً لرأي بعض قراءه لعرض تجاربهم مع حصى المرارة وكانت تلك بعض أبرز التعليقات التي شاركوها معنا:
“نصحني طيببي بالتدخل الجراحي لاستئصال المرارة وموعد العملية الأسبوع القادم لذلك أشعر بالحماس الشديد للتخلص من هذا الألم فقد جربت جميع أنواع المسكنات دون فائدة”.
“لقد علمت بأني أعاني من حصى المرارة بالصدفة عندما قمت بعمل بعض الفحوصات الدورية ولكني لا أعاني من أي أعراض أو آلام فتركتها بلا علاج”.
“عندما لجأت إلى التدخل الجراحي لاستئصال المرارة شعرت بالارتياح وتنفست الصعداء وعلى الرغم من شعوري بالتعب بعد العملية لمدة أسبوع ألا أني كنت أشعر بالسعادة العارمة لأنني أخيرًا تخلصت من هذا الألم المزعج”.
شاركينا تجربتك
إذا كان لديك تجربة مع حصى المرارة وكيفية التغلب على أعراضها لا تتردد بمشاركة موقع “طريقة” والقراء بتعليق مختصر عن تجربتك.