ما هي فوائد بول الإبل علميا
فوائد بول الإبل علميا
فوائد بول الإبل علميا ، على الرغم من اعتراض الكثيرين على العلاج باستخدام بول الإبل، إلا أنه وبالفعل يظل بول الإبل أحد المصادر الغنية بالعديد من المواد التي قد تفيد في علاج الأمراض المزمنة كالسرطان والتهاب الكبد الوبائي وغيرهما من الأمراض الأخرى.
فبالإضافة إلى الأمونيا واليوريا والتي هي مواد شائعة في شتى أنواع البول الحيواني وحتى البول البشري، إلا أن مستويات الملوحة في لبن الإبل أعلى منها عشر مرات مقارنة بأي نوع آخر من البول الحيواني.
عادة ما يتم خلط بول الإبل مع حليب الإبل وذلك لإخفاء الطعم غير المقبول لبول الإبل حال تم تناوله بدون أي إضافات.
ما هي فوائد بول الإبل علمياً ؟
– يمنع حدوث الجلطات والسكتات الدماغية :
أثبتت دراسات حديثة أن بول الإبل يعمل كمانع لتجلط الدم، شأنه شأن الأدوية التي يستخدمها مرضي القلب لمنع حدوث جلطات الدم كالأسبرين والكلوبيدوجريل. فيمنع بذلك عديد الأمراض المتعلقة بالدورة الدموية.
– إيقاف نمو الخلايا السرطانية :
سجلت دراسات أجريت على عينات خلايا مصابة بالسرطان دور بول الإبل في التقليل والتخلص من الخلايا السرطانية. ولكن لا تزال لم تجر دراسات مباشرة على الإنسان.
– علاج الأورام :
في دراسة أجريت بواسطة الدكتورة فاتن خورشيد أشارت فيها إلى أن استخدام بول الإبل المجفف ومن ثم تحويله لغاز يمكن أن يوقف نمو الخلايا السرطانية. وقد تمت التجارب على حيوانات معملية.
ما هي فوائد حليب الابل لمرضى السرطان ؟
-علاج الإصابات الفطرية المتعددة: لبول الإبل أثر فعال في محاربة الإصابات المتنوعة التي تسببها الفطريات للإنسان.
– الحفاظ على الخلايا المحيطة بالخلايا السرطانية المصابة سليمة.
– التغلب على إصابات البشرة كالتينيا والخراجات والتقرحات.
-قاتل موضعي للبكتيريا: إن الاستخدام الموضعي لبول الجمل يساعد كثيرا في التخلص من الإصابات البكتيرية التي قد تصيب البشرة.
على الرغم من أنه تمت تجربة بول الإبل علميا وثبت له فوائد، إلا أنه يظل نتاج عملية تمثيل غذائي ويحتوي على مواد قد تكون سامة ولكن تناوله بكميات محددة لا يؤثر بالسلب على صحة الإنسان وعلى الرغم من كل تلك المعلومات المتوفرة فوفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن استخدام بول الإبل لا يزال غير مصرح به حيث إنه قد يسبب الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهو مرض فيروسي تنفسي المسبب له فيروس كورونا والذي اكتشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2012.