عملية التعرق الزائد ومعلومات مهمة قبل القيام بها
عملية التعرق الزائد
عملية التعرق الزائد لمكافحة التعرق الزائد تحت الإبطين والذي يؤدي إلى تلطيخ الملابس وانبعاث الروائح الكريهة عند ارتفاع درجات الحرارة، وبحسب مجموعة من الأبحاث العالمية التي أظهرت أن 85% من المصابين بالتعرق المفرط ينتظرون 3 سنوات أو أكثر لمناقشة مشكلتهم مع أخصائي الرعاية الصحية، و50% منهم ينتظرون أكثر من 10 سنوات لاتخاذ هذه الخطوة.
ما هو التعرق ؟
ويُعرّف التعرق بأنه عملية فيزيولوجية طبيعية ضرورية لتنظيم حرارة الجسم ويحدث نتيجة للزيادة غير الطبيعية في عدد الغدد المنتجة للعرق، حيث تستهدف الجراحة منطقة محددة فقط (الإبط) كجزء من العلاج، فيما تواصل باقي أجزاء الجسم التعرق بشكل طبيعي. ويُعتبر ذلك إجراءً آمناً وبسيطاً ولا تعاود الحالة الظهور إلا لدى نسبة طفيفة لا تتجاوز 10% من المرضى.
يقول الدكتور تشاندرا بوز، استشاري جراحة التجميل بمستشفى زليخة: “يصيب التعرق المفرط النساء والرجال من مختلف الفئات العمرية، وهو مشكلة شائعة ينبغي ألا تشعرنا بالخجل، وتبرز بوضوح أكبر في المناطق التي تتمتع بمناخ حار.
ويضيف يمكن لجراحة فرط التعرق أن تغني المرضى عن القلق المرتبط بهذه المشكلة ليمارسوا حياتهم اليومية بصورة طبيعية”.
ما هي عملية التعرق الزائد ؟
قد يلجأ البعض الى هذه العملية بعد معاناة مع التعرق المفرط من خلال عمل جراحي بسيط لإزالة طبقة رقيقة جداً من السطح السفلي للجلد باستخدام أدوات خاصة وإزالة الغدد العرقية الزائدة.
عادة ما يتم إجراء هذه العملية لمرة واحدة فقط وتُعتبر من جراحات اليوم الواحد، حيث يتم تخريج المريض في ذات اليوم، كما من النادر أن يضطر للخضوع إلى جلسة ثانية في حال استمرت الأعراض.
وما من احتياطات خاصة يجب اتباعها بعد إتمام العملية، إنما يُطلب من المريض وضع ضمادات مبطنة في منطقة العملية لمدة 5 أيام ليتم إزالتها في اليوم السادس. ويُنصح عندها بغسلها بالصابون والماء الدافئ مرتين في اليوم.
اما الذين يعانون من التعرق الزائد في راحة اليدين والقدمين فقد يكون العلاج بحقن البوتوكس الذي يوفر راحة كبيرة لمدة تزيد عن الستة أشهر.
متى ينصح بهذا العلاج ؟
ويُنصح بإجراء العلاج الجراحي لفرط التعرق في المراحل المبكرة من التهاب الغدد العرقية، وهي حالة تترافق مع اضطرابات متكررة وانتكاسية أو أورام قيحية ناتجة عن زيادة غير طبيعية في عدد الغدد المنتجة للزيوت في الجلد.
وفي حال تم علاجه باكراً سيغني المرضى عن الحاجة إلى تناول جرعاتٍ متعددة لفتراتٍ معينة من العلاج بالمضادات الحيوية والخضوع لإجراءات إزالة القيح المؤلمة.