فوائد الخزامى للشعر و البشرة

هناك عدة طرق لاستخدام الخزامى لتهدئة الاجهاد والقلق، فالمكونات العضوية الطبيعية الموجودة في أوراق وأزهار الخزلمى يمكن أن تطحن بين الأصابع ثم تدعك المعابد، هذا الاجراء يمكن أن يهدأ الجسم والعقل، يريح من التفكير القلق ويوازن الدماغ. ونفس التأثير يمكن الحصول عليه عن طريق تناول شرب شاي الخزامى، فمضادات الأكسدة فيها تؤثر على الغدد الصماء لتخفض مستوى هرمونات الإجهاد في الجسم.

اذا كانت هناك معاناة منتظمة مع الأرق، انقطاع النفس، أو أنماط عدم مريحة بالنوم، يمكنها التأثير على الحياة بجدية، لكن بتخمير عدة زهرات من الخزامى في ماء ساخن، وتناولها يمكن التمتع بالنوم، حيث كان هذه الطربقة تتبع منذ آلاف السنين، ولذلك علاقة بتأثير الأزهار على الجهاز العصبي وتنقيته من الأفكار السلبية

الجميع يبحث عن طريقة موثوقة لتسكين الجسم والعقل، والخزامى تعتني بالناحيتين ففي حال اضافة زهراتها الى ماء الاستحمام ونقع الجسد فيها، حيث تساعد مكوناتها المضادة للالتهابات على تخفيف الالتهاب في الجسم واضعاف تأثيرها على العضلات.

للعناية بالجلد، يمكن ملء عبوة بخاخة بأزهار الخزامى، وعندما يتعرض الجسم للجفاف او الاحمرار، يتم ببساطة بخّ بعض من العبوة على المنطقة المصابة والتمتع بتهدئة سريعة، ويمكن استخدام ذلك التطبيق في الحالات المزمنة كالصدف، الأكزيما وحتى حب الشباب.

يتجه العديد من الأشخاص للخزامى للاستعمالات العطرية والتسكين، فتأثيرها على الاصابات مذهل، ويقوم البعض بطحن اوراق الخزامى على الجروح ليس فقط لتسريع شفائها، بل أيضاً للحد من المضاعفات في هذه المناطق.

في حال تساقط الشعر واي حالات أخرى تؤثر على صحة الشعر، يمكن استخدام شامبو يحتوي على الخزامى، والطريقة الأفضل تكون بنقع زهرات الخزامى بالماء كما في تحضير الشاي ودهن الشعر بها، ذلك يعزز صحة جذور الشعر.

تأتي الخواص المهدئة للخزامى من مركباتها العضوية ومضادات الأكسدة التي تساعد القلب بتخفيض ضغط الدم وتسهيل تمدد الأوعية الدموية، ما يحمي من تصلب الشرايين وغيرها من أمراض القلب، وبالتالي تقليل فرصة التعرض للجلطات والسكتات القلبية.

يلعب الفيلوفينول الموجود في الخزامى دوراً هاماً في التأثير على الجسم، بما فيها التقدم بالعمر، كما يحمي من تطور البكتيريا الضارة في جهاز الهضم، ما يمنع تشكل الغازات ويريح المعدة، ويتم ذلك بشرب شاي الخزامى.