N
الوصفة الدقيقة

ماهي الفيتامينات التي تزيد الطول عند الاطفال

الفيتامينات التي تزيد الطول

الفيتامينات التي تزيد الطول إن طول الأطفال وارتفاعهم، لايمكن تحديده برقم معين، فقد يتغير مع مرحلة البلوغ والشباب، ولكن الطول عموماً يجب أن يكون متناسباً مع كتلة الجسم ووزنه .

وقد يظن البعض أن طول الإنسان رهين الوراثة بالعائلة، وهذا ما ينفيه بعض الأطباء بقولهم أن عملية النمو والطول مستمرة طوال الحياة، ولكنها تُصبح بطيئة أو ضعيفة، ويُشير الأطباء لتأثير الوراثة على الطول بحوالي 20%  فقط، وبالتالي تبقى نسبة 80% منها مرتبطة بمقدار عملنا، وجهدنا على دعم طولنا .

نُشير لأهم الفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم الطول عند الأطفال :

الفيتامينات

إن فيتامين (D) هو الداعم الأكبر لنمو العظام وتقويتها، وزيادة الطول فيها وهو عنصر هام لامتصاص الكالسيوم المُعزز لسماكة العظام وكثافتها .

إن فيتامينات (A)(B1)(B2)(C) ضرورية وهامة لدعم نمو الجسم، وزيادة طوله، وتوجد بكثرة بالفواكه والخضروات .

مخاطر نقص الفيتامينات

إن نقص الفيتامينات يؤدي لمشاكل صحية خطيرة، تؤثر بدورها على قامة الإنسان وطوله، وإن حدوث النقص ناجم عن سوء التغذية .

وينبغي علينا الحذر من الفيتامينات المصنعة، التي يتخذها البعض دون استشارة الطبيب، فقد تُعرضنا لخطر الاضطراب العضوي، وتكون سامة بجرعاتها الزائدة، وتلحق الضرر بأجسادنا

إن الخيار الأمثل لدعم طول القامة لدى أطفالنا هو الفيتامينات الطبيعية من الخضروات والفواكه

المعادن

إن المغنيسيوم والفوسفور واليود والمنغنيز يلعب دوراً كبيراً في زيادة طول الإنسان ودعم قوامه الممشوق .

وإن الكالسيوم عنصر أساسي وحيوي لتقوية العظام وترميمها، من أجل زيادة الطول عن طريق بناء الوحدات الجديدة بالعظم .

مخاطر نقص المعادن

إن الأملاح الزائدة والسكريات والدهون والمشروبات الغازية والقهوة تعمل كمثبط للعظام، وتهدم البنية العظمية وتسبب هشاشتها، فعلينا تجنبها .

البروتينات

البروتين هو وحدة البناء الأولى التي تُساعد الجسم على دعم الأنسجة والعضلات والمفاصل من أجل نموها وطولها .

 تحتوي البروتينات الأحماض الأمينية الداعمة لهرمون النمو وكفائته في زيادة الطول وضخامة الجسم بالمستويات الطبيعية .

البروتينات تعمل كأنزيمات مُحفزة للتفاعلات الكيمائية الهضمية الناقلة للغذاء وبناء الأنسجة والخلايا والعضلات، مما يُساعد على زيادة الطول .

مخاطر نقص البروتينات

إن نقص البروتينات يُسبب مشاكل صحية خطيرة، تؤدي لفقدان الكتلة العضلية، وضعف القدرات الحركية، مما يُسبب الضغط على العظام والمفاصل وإرهاقها .