الأطعمة المعدلة وراثياً كيف يتم اكتشافها في دبي؟
الأطعمة المعدلة وراثياً كيف يتم اكتشافها في دبي؟
الأطعمة المعدلة وراثياً كيف يتم اكتشافها في دبي؟، تهدف عملية التعديل الجيني للأغذية إلى خلق منتج أكثر قيمة غذائية وأعلى جودة وأوفر في المذاق؛ بالإضافة إلى قدرته العالية على مقاومة العوامل البيئية القوية كالأمراض والحشرات التي تفتك بملايين من المحاصيل سنوياً.
ويوجد في العالم أكثر من 28 نبات معدل وراثياً تزرع في 40 دولة في العالم، تمت الموافقة عليها بشكل رسمي من قبل الهيئات الدولية المعنية بمراقبة الأغذية، ويتم إجراء الاختبارات بواسطة أخصائيين احترافيين لضمان سلامة الأطعمة.
وتمثل فول الصويا والذرة نسبة 80% من إجمالي المساحة المزروعة من الأطعمة المعدلة وراثياً في العالم بالإضافة إلى الطماطم والقهوة؛ لكن كيف يتم التأكد من مطابقة مواصفات الجودة العالمية للمنتجات المعدلة مع القوانين المنصوص عليها دولياً؟
ابتكرت مختبرات الأغذية والبيئة بدبي، خدمة جديدة تهدف إلى فحص المواد الغذائية المعدلة وراثياً مع المواصفات العالمية بالاستعانة بتقنية تفاعل البوليمريز المتسلسل في الوقت الحقيقي «PCR» والتي تعتبر الأدق في العالم.
وعلى الرغم من انتشارها الكبير في دول العالم، خرج الملايين من البشر للاحتجاج ورفض الأغذية المعدلة وراثياً والكشف عن كوارثها الصحية.
وأشارت العديد من التقارير إلى أن المزروعات المعدلة وراثياً، تكون أكثر مقاومة لمبيدات الأعشاب الأمر الذي يتسبب في مضاعفة استخدام هذه المبيدات العشبية مما يؤثر على صحة الإنسان والبيئة المحيطة.
أما فيما يتعلق بصحة الإنسان، فأشارت التقارير الطبية العالمية؛ إلى وجود علاقة مباشرة بين الأغذية المعدلة وراثياً وأغلب السرطانات وخاصة القولون والمعدة، وأمراض الدماغ كالزهايمر والباركنسون.