N
الوصفة الدقيقة

نصائح ذهبية سر الوقاية من سرطان الثدي

الوقاية من سرطان الثدي 

بانين شاهين، أخصائية التغذية في فيتنس فيرست تجيبنا على اكثر الاسئلة التي تطرحها السيدات حول سرطان الثدي وطرق الوقاية منه

كيف يمكن للمرأة التقليل من احتمال إصابتها بسرطان الثدي؟

أثبتت الدراسات أن تغيير المرأة لأسلوب حياتها كفيل بتقليل فرص إصابتها بسرطان الثدي حتى عند النساء الذين تزيد لديهن فرصة الإصابة به. وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اعتمادها للحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي:

  • التقليل من احتساء المشروبات الكحولية: كلما زادت كمية الكحول التي تحتسينها زادت معها فرص إصابتك بسرطان الثدي. إذا كان لابد من احتساء المشروبات الكحولية، ينبغي ألا يزيد ذلك عن مشروب واحد في اليوم.
  • الامتناع عن التدخين:تجتمع العديد من الأدلة على إثبات علاقة وثيقة بين التدخين وخطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. إضافة لذلك، يشكل الامتناع عن التدخين أفضل خطوة يمكن اتخاذها الحفاظ على صحة الجسم عموماً.
  • التحكم في الوزن: تزيد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي في حالات السمنة أو زيادة الوزن. وينطبق ذلك بشكل خاص عند إصابة المرأة بالبدانة في مرحلة متقدمة من العمر وخصوصاً بعد انقطاع الطمث.
  • المواظبة على ممارسة الأنشطة البدنية: تسهم المواظبة على الرياضة في الحفاظ على وزنٍ صحي ومثالي والذي يساعد بدوره في الوقاية من سرطان الثدي. وتوصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية أن يقوم الفرد البالغ بتمارين الآيروبيك معتدلة الشدة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً على الأقل أو 75 دقيقة من تمارين الآيروبيك المكثفة أسبوعياً إضافة لتمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعياً على الأقل.
  • تناول الدهون الصحية: استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة المتوفرة في زيوت الكثير من الخضراوات وأنواع الزبدة النباتية، والدهونالأحادية غير المشبعة كتلك الموجودة في زيت الزيتون.
  • تناول المزيد من الكيماويات النباتية:تحتوي الفاكهة والخضراوات على الكثير من العناصر الغذائية النباتية المضادة للسرطان مثل الخضار الورقية، والفطر، وبذور الشيا والكتان الغنية بالمضادات الاستروجينية، والمكملاتالغذائيةالتيتحتويعلىالايسوفلافون مثل الصويا والبازلاء والفاصوليا، ومركباتاللِغْنين‎ الموجودة في الخضار والفاكهة والحبوب والشاي والقهوة.
  • إدراج الكاسيوم وفيتامين D في النظام الغذائي: ويمكن الحصول عليها من الحليب، والأجبان، ومشتقات الألبان الأخرى، والخضار الورقية مثل البروكلي والملفوف والبامية، وفول الصويا، والتوفو، والمكسرات، والخبز، والسمك الذي يمكن تناول عظمه مثل السردين وسمك الرنكة.
  • تعزيز النظام الغذائي بالألياف: تحتوي الألياف على بعض خصائص الوقاية من سرطان الثدي مثل قدرتها على الحد من تأثير سكريات الأطعمة والتخلص من الاستروجين. لكن الحماية القصوى تأتي من التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والغنية بالكيماوياتالنباتية في الوقت نفسه.
  • الإرضاع الطبيعي:يمكن للإرضاع الطبيعي أن يلعب دوراً في الوقاية من سرطان الثدي، وكلما طالت فترة الإرضاع الطبيعي تضاعفت معها نسبة الوقاية.

هل يساهم النظام الغذائي الصحي في الوقاية من سرطان الثدي؟

لم تثبت قدرة النظام الغذائي الغني بالخضار والفاكهة على الوقاية من سرطان الثدي، في حين يعمل النظام الغذائي قليل الدسم على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف. لكن النظام الغذائي الصحي يسهم في الوقاية من العديد من الأمراض السرطانية الأخرى إضافة لمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية. كما يساعد النظام الغذائي الصحي في الحفاظ على وزنٍ صحي وهو عامل جوهري في الوقاية من سرطان الثدي.

هل من شي آخر يمكنني القيام به؟

التحلي بالوعي حول أهمية الكشف عن سرطان الثدي. ومراجعة الطبيب فور ملاحظة أي تغييرات في أحد الثديين، مثل ظهور تورم أو تغييرات في الجلد. إضافة لاستشارة الطبيب حول الوقت الأنسب للقيام بتصوير الثدي الشعاعي والفحوصات الأخرى.

مواضيع ذات صلة